بقلم/الشيماء صلاح الدين شجرة ذكرياتى معك،هشة جدا،وقد تقتلعها رياح الواقع،لكنى أبنى لها بيتا زجاجيا فى قلبى،كى أبقيها حية تحت ظروف خاصة،كشاهد فوق قبر،لا يرجع الميت إلى الحياة،لكن يذكر الأحياء به،فيستجلب الرحمات او اللعنات!